قالت اللجنة العليا للفيضان بالسودان، إن مناسيب نهر النيل ستستقر في معظم الأحباس نسبة لوجود سحب متفرقة في الهضبة الأثيوبية. وأعلن الدفاع المدني أن النيل لم يصل وضعه الطبيعي بعد وأن الخريف سيستمر طيلة شهر سبتمبر. واستعرضت لجنة الفيضان التابعة لوزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية، يوم الخميس، الموقف المائي بالأحباس العليا وعلى طول مجرى النيل. وحسب لجنة الفيضان، فإن وضع الأحباس سيكون وفقاً للآتي: الحبس "الدمازين- سنار" سيشهد انخفاضاً ملحوظاً، الحبس "سنار- الخرطوم" سيشهد ارتفاعاً طفيفاً، الحبس "الخرطوم- عطبرة" سيشهد ارتفاعاً طفيفاً، الحبس "خزان خشم القربة- عطبرة" مستقراً، الحبس "عطبرة- خزان مروي" مستقراً، والحبس "خزان مروي- الدبة- دنقلا" مستقراً. ودعت اللجنة المواطنين على ضفاف نهر النيل والجهات المعنية لاتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات. وأكدت مواصلة اجتماعاتها وإصدار بياناتها اليومية. منسوب متأرجح وأفاد مدير الدفاع المدني بولاية النيل الأزرق أن منسوب النيل ما زال متأرجحاً بين حالتي الانخفاض والارتفاع ولم يصل مرحلة الاستقرار ووضعه الطبيعي بعد، موضحاً أن الخريف ما زال قائماً طيلة شهر سبتمبر الحالي. وبلغ منسوب النيل الأزرق، يوم الخميس، في محطة الديم بالحدود الأثيوبية 11,58 متراً، فيما بلغ الوارد من المياه لبحيرة سد الروصيرص 525,94 مليون متر مكعب بانخفاض طفيف عن منسوب الأربعاء. وفي ولاية القضارف، تفقد وفد برئاسة معتمد الفاو معتصم عبد الجليل، ومنسق الطوارئ بإدارة التخطيط العمراني صلاح عوض بشير، ومقرر غرفة الطوارئ بالولاية المقدم شرطة أحمد محمد حميدان القرى (12 و10 و14) كنموذج للقرى المتضررة. وسلم الوفد المحلية 1000 مشمع و100 ناموسية وخمسة آلاف جوال خيش، لتوزيعها على المتضررين.