كشف مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية؛ عثمان حمد، عن اتجاه لإقامة سوق للأوراق المالية في ما بين المصارف لمساعدة المصارف على إدارة السيولة في حالة وجود فوائض أو حالات الشح بما يقلل فرص لجوء المركزي لإقامة المزادات لبيع الأوراق المالية. وذكر حمد لدى حديثه في ندوة (دور الأوراق المالية في إدارة السيولة في الجهاز المصرفي) باتحاد المصارف، أن السوق سيرى النور قريباً، وتجري الدراسات حالياً لإقامته سينعقد بشكل دائم في سوق الخرطوم للأوراق المالية في ساعات وأيام العمل العادية. وأشار إلى أن الفتره التي ينعقد فيها السوق في الوقت الحالي تعتبر بالنسبة للمصارف غير كافية وفي فترات متباعدة ولا تتيح الفرصة للجهاز المصرفي. ولفت إلى أنه سيتم أخذ كافة الاحتياطات التي تضمن توفير السيولة للقطاعات ذات الأولوية من الجهاز المصرفي وفي الوقت نفسه عدم تأثر الجهاز المصرفي بتحول السيولة لدى المصارف نحو شراء وبيع الأوراق المالية. وأكد مديرعام سوق الخرطوم للأوراق المالية أن الهدف من شهادات المشاركة الحكومية هو إدارة السيولة داخل القطاع المصرفي، إلى جانب منح السيولة فرصة استثمار فوائضها.