أصدر الاتحاد الأفريقي بياناً يوم السبت، رحب فيه بالقمة المزمعة بين الرئيس عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، مطلع الأسبوع المقبل، وقال على قيادات البلدين في مثل هذه اللحظات التاريخية أن تتخذ قرارات حاسمة. وحول الفترة التي حددها مجلس الأمن وخارطة الطريق الأفريقية وقرب نهايتها قال الاتحاد الأفريقي إنه يدرك أن هنالك قرارات صعبة ينبغي أن يتخذها الطرفان في المباحثات الجارية حالياً بأديس أبابا. وقال البيان إن الاتحاد الأفريقي يؤكد أن على القيادات الوطنية خاصة في مثل هذه اللحظات التاريخية أن تتخذ قرارات حاسمة. وأضاف أنه على ثقة من أن قيادتي البلدين سترتفعان لمستوى الحدث وستتركان إرثاً في السلام يكون مثالاً للأجيال القادمة. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي د. جان بينغ، إن الاتحاد الأفريقي يتطلع إلى أن يستغل الرئيسان هذه الفرصة الفريدة للوصول لاتفاق حول الموضوعات القائمة والتي أعقبت انفصال جنوب السودان. وأكد الاتحاد الأفريقي في بيانه أنه وعلى مدى سنوات طويلة واظب على توثيق التزامه القوي تجاه السودانيين حكومة وشعبا. وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأفريقي، أقر بالأزمة القائمة بين الدولتين وقال إنها أزمة أفريقية وفي هذا الشأن فإن على أفريقيا أن تساعد الدولتين في الوصول إلى حلول دائمة لهذه الأزمة.
