افتتحت وزيرة الصحة الاتحادية د.تابيتا بطرس شوكاي، مركزاً سودانياً لإعادة الدمج الاجتماعي لمريضات الناسور البولي الذي شيدته الوزارة بالتعاون مع وزارة الرعاية الاجتماعية، تحت شعار "معاً للقضاء على مرض الناسور البولي ووضع نهاية للمعاناة الصامتة". وأشادت الوزيرة باهتمام رئاسة الجمهورية بمرضى الناسور وتسهيل عملية إجراء البحوث العلمية والتشخيصية والبرنامج القومي للصحة الإنجابية وتزويده بمعينات العمل العلاجي والطبي كافة. ودعت لإعمال البحث العلمي في القضاء على المرض وإزالة وصمته ومحاربة العادات الضارة، خاصة ختان الإناث. وأوضحت أن الاسراتيجية الصحية لمواجهة المرض تقوم على جملة من الإجراءات تهدف لخفض وفيات الأمهات. وناشدت وزيرة الصحة الآباء والأمهات وقادة المجتمع المدني والقائمين على الأمر بالعمل الجاد من أجل الحفاظ على صحة المرأة. رعاية أثناء الحمل والولادة " وكيل وزارة الصحة يقول أن قيام المركز يهدف لرتق النسيج الاجتماعي وعودة المريضة للمجتمع وتوظيفها في الخدمة المدنية "وأكدت اهتمام الوزارة بالرعاية الصحية الأولية وخاصة الرعاية أثناء الحمل والولادة وبعد الولادة. وأوضحت أن المركز يعتبر نقطة الانطلاق للقضاء على المرض. ودعت الى قيام مراكز شبيهة في كل ولايات البلاد. ومن جانبه، أوضح وكيل الوزارة د. كمال عبدالقادر أحمد، أن قيام المركز يهدف لرتق النسيج الاجتماعي وعودة المريضة للمجتمع وتوظيفها بالخدمة المدنية. وشدد على أن الصحة مسؤولية كل فئات المجتمع، داعياً للاهتمام بالصحة الوقائية لمحاربة المرض من خلال تجنب الممارسات التي تضر بصحة الأم. وأشار الى أن الوزارة أنشأت العديد من مراكز التدريب من أجل التطوير المهني وبناء قدرات العاملين في مختلف قطاعات الصحة، خاصة تدريب الأطباء على طوارئ الحمل والولادة إضافة لاعتماد القابلة المدربة.