اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش النظام السوري باستخدام قنابل عنقودية في مناطق مأهولة بالسكان. في هذه الأثناء قتل 220 شخصاً في أنحاء متفرقة من سوريا الأحد، بينهم مائة عثر على جثثهم في داريا بريف دمشق. وقالت المنظمة في تقرير لها، إن مروحيات النظام السوري وطائراته الحربية استخدمت القنابل العنقودية في قصف مناطق قرب الطرق السريعة في معرة النعمان بإدلب، وهي منطقة شهدت مواجهات ضخمة بين الحكومة وقوات المعارضة هذا الأسبوع. كما أكدت استخدامها في مناطق بحمص وحلب واللاذقية وريف دمشق. وحصلت هيومن رايتس على مقاطع فيديو من نشطاء سوريين على الإنترنت بين يومي 9 و12 أكتوبر/تشرين الأول، تظهر بقايا ذخائر عنقودية. وعبرت المنظمة عن عميق قلقها إزاء المخاطر التي تفرضها الذخائر العنقودية الصغيرة التي لا تنفجر لدى سقوطها على الأرض، وتهدد السكان المدنيين. وبخصوص "مجزرة" داريا الجديدة، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن جميع الجثث -البالغ عددها نحو مائة- لمدنيين أعدموا على أيدي قوات الأمن والشبيحة، مشيرة إلى أنه عثر عليهم مكبلي الأيادي.