قال المبعوث الدولي الخاص بسوريا، الأخضر الإبراهيمي، يوم الأربعاء، إن هناك مخاطر من امتداد الحرب الأهلية في سوريا خارج حدودها، ودعا إلى هدنة مؤقتة قال إنها يمكن أن تمثِّل خطوة صغيرة نحو حل الصراع. واقترح الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية، وقف إطلاق النار بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد وقوات المعارضة المسلحة خلال عيد الأضحى الذي يبدأ يوم الجمعة. ورحبت السلطات السورية بحذر باقتراح الإبراهيمي. وتلقي دمشق باللائمة على المعارضة المسلحة في فشل وقف لإطلاق النار أعلن في أبريل/نيسان. وقتل 30 ألف شخص منذ بداية الانتفاضة، وهناك مخاوف من اشتعال صراع طائفي أوسع في الشرق الأوسط بين القوى السنية المتعاطفة مع المعارضة والشيعة الذين يدعمون الأسد. وقال الإبراهيمي للصحفيين في بيروت بعد محادثات مع زعماء لبنانيين "إن دول الجوار تدرك كما سمعنا اليوم في لبنان أنه لا يمكن أن تبقى هذه الأزمة داخل الحدود السورية إلى الأبد إما أنها تعالج أو إنها ستسيل وتنكب وتأكل الأخضر واليابس". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له إن 90 شخصاً على الأقل قتلوا في سوريا بحلول مساء يوم الأربعاء بعد مقتل 150 شخصاً الثلاثاء.