اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما منافسه الجمهوري ميت رومني بترهيب الناخبين بالأكاذيب، بينما حذّر رومني من حدوث شلل سياسي في حال إقدام أوباما على إصلاح البيت الأبيض. وأظهر استطلاع للرأي تقدم أوباما بفارق طفيف على رومني. ويسعى أوباما ورومني لتوظيف التقرير الشهري للوظائف الذي نشر الجمعة لتحفيز قواعدهما الانتخابية وكسب الناخبين الذين لم يحسموا أمر تصويتهم بعد. وقال أوباما إن التقرير أثبت أن سياساته خلال السنوات الأربع الماضية وضعت الولاياتالمتحدة على طريق التعافي الاقتصادي، وحذر الناخبين من أن رئاسة رومني ستكرر السياسات التي أدخلت البلاد في دوامة المشاكل المالية والتي ابتدأت في عهد سلفه الجمهوري جورج بوش. وفي المقابل، اعتبر رومني أن التقرير تذكير حزين بأن الاقتصاد لا يزال يمر بحالة جمود، وحذّر من أن رئاسة أوباما ستعني المزيد من تدهور العلاقات مع الكونغرس والتأثيرات السيئة على الاقتصاد والتي ربما تقود إلى ركود آخر. وأكد رومني أنه إذا أصبح رئيساً فسيجري تغييرات حقيقية تؤدي إلى انتعاش حقيقي في الاقتصاد الأميركي.