أكّد مصدر محلي السبت وقوع هجوم لمليشيا محليّة الجمعة على إحدى القرى جنوب شرق الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أدّى لمقتل 13 شخصاً، وأعلنت بعثة "يوناميد" منع فريق تحقيق تابع لها من الوصول إلى منطقة الأحداث. وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف اسمه، إنّ "الهجوم وقع الجمعة على قرية "سقلي" على بعد حوالى 30 كلم جنوب شرق الفاشر، من دون أن يوضّح ما إذا كان الضحايا مدنيون أم مقاتلون. وأوضح أنّ "الصراع قبلي بين مليشيات محلية والزغاوة". وأشار إلى أنّ "خمسة أشخاص فُقدوا في الهجوم". وفي خبر مقتضب، أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" عن سقوط عشرة قتلى وفقدان عشرة آخرين بعد أعمال عنف قبلية في شمال دارفور. من جهتها، دانت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور الهجوم، موضحة في بيان أنها تلقت معلومات عن سقوط "قتلى وخطف مدني ونزوح كبير للسكان". وأرسلت البعثة فريقاً للتحقيق إلى القطاع إلا أنّ "الموكب مُنع من الوصول إلى المكان من جانب الجيش السوداني"، بحسب المتحدثة باسم البعثة عائشة البصري. وأضافت أنّ أشخاصاً شاركوا السبت في تشييع بالفاشر وجلبوا 10 جثث إلى أمام المقر الأساسي لقوات الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي، مطالبين بتحقيق بشأن أعمال العنف قبل أن تتم مواكبتهم لدفن الضحايا.