أنهى مؤتمر قضايا التعليم بولاية كسلا شرقي السودان أعماله، وحددت وزارة التربية والتعليم هناك محاور عدة للمؤتمر الذي سيعقد على مستوى الإقليم الشرقي بولاية القضارف، أبرزها التعليم في ظل الظروف الصعبة ونظام السلم التعليمي. ويبحث المؤتمر أيضاً مستقبل التعليم بالولاية في مرحلة ما بعد اتفاق سلام الشرق الموقع في العاصمة الأريترية أسمرا في أكتوبر 2006م بين الحكومة المركزية في الخرطوم وجبهة الشرق، المكونة من تحالف مؤتمر البجا والأسود الحرة. وأكد والي كسلا بالإنابة محمد أحمد علي أن التعليم يعد من أهم أولويات الولاية باعتباره الأساس في التنمية والإعمار، وأعرب عن أمله في تلاقح الرؤى والأفكار من خلال المؤتمر بغية إيجاد عملية تعليمية جيدة من حيث النوعية. خصوصية وعادات " مسؤولو التعليم بولايات البحر الأحمر وكسلاوالقضارف يعتزمون تغيير واقع التعليم بشرق السودان بمشاركة الوزارة الإتحادية "وأضاف الوالي بالإنابة أن كسلا ولاية لها خصوصيتها وعاداتها التي أسهمت بصورة فاعلة في قلة المتعلمين في الريف، خاصة المرأة الريفية، كما أن الولاية لها نصيب كبير من الرحل من هم في سن التمدرس، داعياً الى تضافر جهود كل الجهات لدعم التعليم. من جانبه، أبان ممثل وزارة التعليم الاتحادية الدكتور أحمد خليفة عمر أن الغرض من عقد المؤتمرات بالولايات الأخذ بالرأي لتقويم واقع التعليم بالولايات الشرقية. وأكد وزير التربية والتعليم بكسلا أحمد حمد أبوسن حوجة الولاية التعليمية، وقال إن التعليم بكسلا يحتاج الى تضافر الجهود من الجهات كافة. ويجتمع مسؤولو التعليم بولايات الإقليم الشرقي الثلاث اليوم بالقضارف، لبحث قضايا التعليم في الإقليم الذي يعاني من مشكلات عدة تتعلق بطبيعة المجتمعات وانتشار الفقر.