قال مسؤول حكومي يوم الأحد إن ثلاثة أشخاص قتلوا عندما أغارت قوات الشرطة على معسكر تدريب للإسلاميين المتشددين يتزعمهم استاذ جامعي في منطقة نائية بولاية سنار جنوب شرق السودان إلى جانب جرح 4 من قوات الشرطة. وأضاف والي سنار أحمد عباس لرويترز في اتصال هاتفي "هاجمت القوات الحكومية أول أمس الجمعة معسكراً لمجموعة تكفيرية متشددة داخل حظيرة الدندر وكانت الحصيلة مقتل اثنين من المجموعة وجرح أربعة أفراد من الشرطة وتم اعتقال كل أفراد المجموعة بمن فيهم زعيم المجموعة وهم الآن قيد التحقيق". وقال والي سنار "للشروق، إن السلطات الأمنية اشتبكت مع المجموعة مجدداً يوم الأحد وألقت القبض على 17 من المتشددين داخل ولاية سنار، وسبعة آخرين بمنطقة بازوقه بالقضارف، مؤكداً مقتل أحد أفراد القوات النظامية بعد جرحه في الأحداث. مجموعة مستنيرة " المجموعة التكفيرية أقامت معسكراً داخل حظيرة الدندر في منطقة أحراش بعيدة وغير مأهولة بالسكان، وفي أكتوبر الماضي هاجمت معسكر رئاسة شرطة الحياة البرية بقلقو واستولت على أسلحة ومعدات عسكرية " وأكد الوالي أن المجموعة المتشددة البالغة أكثر من 25 شخصاً جميعهم سودانيين وليس فيهم أجنبي واحد وهي مجموعة مستنيرة ومتدربة ويحمل قائدها درجة الدكتوراه في الكيمياء. وأكد عباس أن الأجهزة الأمنية المختصة تجري التحريات الآن مع المتهمين، بجانب تمشيط المناطق المستهدفة لإخلائها من المتفلتين. وتابع "هذه المجموعة الإسلامية التكفيرية أقامت معسكراً داخل الحظيرة في منطقة أحراش وبعيدة وغير مأهولة بالسكان، وفي شهر أكتوبر الماضي هاجمت معسكر قلقو لشرطة الحياة البرية واستولوا على أسلحة ومعدات عسكرية وبعد هذا الهجوم تابعتهم السلطات الأمنية وعرفت مقر معسكرهم وعددهم إلى أن هاجمتهم يوم الجمعة الماضية". وذكرت الإذاعة الرسمية أن 25 شخصاً اعتقلوا في الهجوم من بينهم زعيم الجماعة، ولم تتوفر على الفور أي تفاصيل أخرى.