قال وزير الدفاع السوداني، عبدالرحيم محمد حسين، إن جولة المحادثات المقبلة بين بلاده ودولة جنوب السودان في أديس أبابا ستعمل على تشكيل آليات جديدة لمعالجة قضايا فك الارتباط ووقف دعم الحركات المتمردة والتوصل لحلول بشأنها. وأوضح حسين في تصريحات صحفية يوم الأحد، أن الجولة ستنظر أيضاً الجداول الزمنية لإنفاذ الاتفاقيات الموقعة بين الخرطوم وجوبا والتي أقرت خلال الجولة السابقة للمحادثات. وأبدى حسين أمله في أن تسفر الجولة المقبلة عن إحراز تقدم لإنهاء الخلافات بين البلدين. وقال الوزير إن وزارته أكملت الترتيبات لافتتاح عدد من المنشآت العسكرية الجديدة على يد الرئيس السوداني عمر البشير غداً الاثنين ومنها برجا القوات البحرية والجوية بجانب برج الاستخبارات. وأوضح حسين أن الأبراج الجديدة صُممت ونفذت بخبرات سودانية وتمويل محلي. من جهة ثانية رهن حزب المؤتمر الوطني تنفيذ اتفاق أديس أبابا بتنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية في الوقت الذي جدد فيه الحزب التزامه بتنفيذ الاتفاق. الترتيبات الأمنية وقال أمين إعلام الحزب، بدر الدين إبراهيم، في ندوة سياسية بسنار، إن الترتيبات الأمنية تقف حجر عثرة أمام تنفيذ الاتفاق. ودعا دولة جنوب السودان إلى فك الارتباط مع الفرقتين التاسعة والعاشرة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان. وجدد تمسك حزبه بحل قضية أبيي داخل الإطار الأفريقي، متهماً جهات لم يسمها بالعمل على تدويل القضية لأجل مكاسب سياسية. وفي سياق آخر قلل حزب المؤتمر الوطني من شعارات المعارضة والجبهة الثورية الداعية إلى إسقاط النظام، متهماً اياها بعدم الكفاءة لخوض الانتخابات أمام حزبه. وقال بدر الدين إن صناديق الاقتراع هي الحاسمة، وأضاف أن الشعب السوداني يعي مصلحته من خلال وقوفه خلف الحزب، الذي قال إنه أثبت تجربة سياسية حقق من خلالها العديد من الإنجازات.