تدرس وزارة الزراعة المصرية زراعة مليون فدان من القمح في السودان لإيجاد عدد من البدائل لسد عجز الإنتاج، وكشف مصدر مسئول بالحملة القومية للقمح أن عدداً من خبراء مركز البحوث الزراعية سيتم إيفادهم إلى مزرعة القمح المصرية. وسيعمل الخبراء على إعداد الدراسات وإجراء التجارب على التربة والمناخ، ونوعية التقاوى التي تتناسب مع طبيعة المنطقة، والتوقيت المناسب للزراعة، لافتاً إلى أن المساحة التي تمت زراعتها هذا العام ارتفعت من 1000 إلى 2000 فدان. فيما أكد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة المصرية، د. صلاح معوض، في تصريحات صحفية اليوم، أن ما تمت زراعته هذا العام من القمح يصل إلى 3 ملايين و90 فداناً، في نحو 29 مديرية، بزيادة عن العام الماضي بلغت 200 ألف فدان. خطة تعميق التعاون " هناك خطة لتعميق التعاون بين السودان ومصر لسد الفجوة الغذائية من القمح واللحوم والمحاصيل السكرية، بإنشاء عدد من المزارع المشتركة، منها مزرعة على النيل الأزرق لزراعة البنجر على مساحة 10 آلاف فدان، وإنشاء عدد من الصناعات التكاملية " ومن المتوقع أن يصل الإنتاج منها إلى 9 ملايين طن، لافتاً إلى وجود خطة حكومية لزيادة تخزين المحصول إلى 6 ملايين طن، بدلا من 4 ملايين طن حالياً. يذكر أن هناك خطة لتعميق التعاون مع السودان لسد الفجوة الغذائية من القمح واللحوم والمحاصيل السكرية، بإنشاء عدد من المزارع المشتركة، منها مزرعة على النيل الأزرق لزراعة البنجر على مساحة 10 آلاف فدان، وإنشاء عدد من الصناعات التكاملية. كما انتهى المسؤولون عن قطاع الإنتاج الحيوانى من تأسيس مزرعة للماشية على النيل الأبيض بمساحة 1600 فدان، لسد الفجوة من اللحوم، بطاقة تصل إلى 10 آلاف رأس سنوياً.