احتسبت الرئاسة السودانية المفكر والخبير الإداري البروفيسور حسن أبشر الطيب وزير الدولة سابقاً بمجلس الوزراء السوداني والذي توفي يوم الأربعاء بالعاصمة المصرية القاهرة. ويعد الفقيد من الرموز السودانية في مجالات الثقافة والفكر والأدب. وعددت رئاسة الجمهورية مآثر الفقيد وإسهاماته في مجالات العمل الوطني المختلفة، حيث يعد من أبرز الشخصيات التي أسهمت إسهاماً وطنياً كبيراً في مجالات الإدارة، ويعد خبيراً إدارياً دولياً، إذ عمل بمنظمة العمل الدولية، كما أسهم في تقديم علمه للعديد من الدول العربية. ولد البروفيسور الطيب في مدينة بربر بشمال السودان عام 1941، وتخرج في جامعة الخرطوم كلية الآداب ونال ماجستير الإدارة العامة من جامعة بيبشيرج بأمريكا عام 1967، وحصل على الدكتوراة من جامعة جورج واشنطن عام 1987. عمل الفقيد مستشاراً ثقافياً بسفارة السودان بواشنطن ومديراً لأكاديمية السودان للعلوم الإدارية، وشارك في تقديم برامج ثقافية في أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية بجانب كتاباته في الصحف. وأرّخ الطيب للعديد من الأدباء والمفكرين السودانيين من بينهم الأديب الطيب صالح والطيب العباسي والتجاني الماحي. وللراحل مجموعة من الكتب الأدبية والإدارية منها: "العباسي: الشاعر التقليدي المجدد، الطيب صالح، والدولة العصرية، في الأدب السوداني المعاصر، إطلالة في عشق الوطن".