توقَّع وزير المعادن كمال عبداللطيف انضمام السودان إلى قائمة الدول العظمى في المستقبل القريب بفضل المعادن التي يمتلك السودان احتياطيات كبيرة من أنواعها. ووقعت وزارة المعادن وولاية البحر الأحمر اتفاقاً منح الولاية مربعاً للتعدين. وأعلن وزير المعادن اتفاقه مع والي البحر الأحمر خلال اجتماع مغلق استمر لأكثر من ساعة. وقطع عبداللطيف في مفتتح زيارته لولاية البحر الأحمر يوم الثلاثاء برفقة وفد كبير من الوزارة، بإعادة تنظيم قطاع التعدين الصغير بالولاية، بجانب تكوين صندوق اجتماعي تشارك فيه الشركات العاملة بالولاية كافة لتقديم الخدمات لمناطق التعدين والقرى. ووصف الخدمات التي سيقدمها الصندوق بغير المسبوقة لأهالي تلك المناطق في جميع القطاعات "تعليم، صحة، ومياه". جيب المواطن " والي ولاية البحر الأحمر محمد طاهر أيلا يصدر أوامراً مشددة بعدم فرض أي رسوم على المعدنين التقليديين بالولاية أو مطالبتهم بأي شكل من أشكال الرسوم "وأكد وزير المعادن حرص الدولة على دعم قطاع التعدين التقليدي عن الذهب، مشيراً إلى أن عائدات التعدين يجب أن يستفيد منها المواطن، وقال إنه لن يهدأ له بال إن لم تدخل عائدات التعدين التقليدي إلى جيب المواطن مباشرة، وزاد: "هذا الشأن شايلين فيهو سيف ". من جهته، كشف والي ولاية البحر الأحمر محمد طاهر أيلا عن إصدارهم لأوامر مشددة بعدم فرض أي رسوم على المعدنين التقليديين بولاية البحر الأحمر أو مطالبتهم بأي شكل من أشكال الرسوم حتى يقوموا بالتعدين في تلك المناطق لزيادة دخل الفرد فيها. وأضاف أيلا أن حجم العمل في قطاع التعدين وما يوفره من دخل أكبر بكثير من أي رسوم تحصلها الولاية أو المحليات، متعهداً بمعالجة كل المشكلات التي تعترض عمل المعدنين التقليديين خاصة بعد توفر الأمن في تلك المناطق التي قال إنها لم تشهد أي توترات سواءً كان ذلك في قطاع التعدين التقليدي أو في قطاع الشركات.