توقع وزير المعادن كمال عبد اللطيف أن ينضم السودان إلي قائمة الدول العظمي في المستقبل القريب بفضل المعادن التي يمتلك منها السودان احتياطيات كبيرة من أنواعها . وقطع عبد اللطيف -في مفتتح زيارته لولاية البحر الأحمر التي ابتدرها صباح أمس إلي حاضرة الولاية وتستمر يومين برفقة وفد كبير من الوزارة- بأعادة تنظيم قطاع التعدين الصغير بالولاية بجانب تكوين صندوق اجتماعي تشارك فيه كافة الشركات العاملة بالولاية لتقديم كافة الخدمات لمناطق التعدين والقرى ، واصفا الخدمات التي سيقدمها الصندوق بغير المسبوق لأهالي تلك المناطق في جميع القطاعات " تعليم ، صحة ، مياه". وأكد عبد اللطيف حرص الدولة على دعم فطاع التعدين التقليدي عن الذهب ، مشيرا إلي ان عائدات التعدين يجب ان يستفيد منها المواطن . وقال انه لن يهدا له بال ولن يرتاح أن لم تدخل عائدات التعدين التقليدي إلي جيب المواطن مباشرة حرصا على دعمه وزاد هذا الشأن " شايلين فيهو سيف ". من جهته كشف والي ولاية البحر الأحمر محمد طاهر أيلا عن إصدارهم لأوامر مشددة بعدم فرض أي رسوم على المعدنيين التقليديين بولاية البحر الأحمر أومطالبتهم بأي شكل من أشكال الرسوم حتى يقوموا بالتعدين في تلك المناطق لزيادة دخل الفرد فيها، وأضاف أيلا أن حجم العمل في قطاع التعدين وما يوفره من دخل اكبر بكثير من أي رسوم تحصلها الولاية أو المحليات ، متعهدا بمعالجة كل المشكلات التي تعترض عمل المعدنيين التقليديين خاصة بعد توفر الأمن في تلك المناطق التي قال أنها لم تشهد أي توترت سواء كان ذلك في قطاع التعدين التقليدي أو في قطاع الشركات. يذكر أن وزارة المعادن وولاية البحر الأحمر وقعتا اتفاقا منحت بموجبه الولاية مربعاً للتعدين.