حث النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بأن يكون صوتاً للأمة، مبيناً أن السودان يواجه عداء فاتورة انتمائه الإسلامي العربي ولعمله على وحدة الأمة العربية والإسلامية. ودعا طه لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بقاعة الصداقة يوم الاثنين، دعا الاتحاد إلى جمع الفكر للإجابة على السؤال الجوهري العام المتمثل في "كيف يمكن أن تنشئ مشروعاً حضارياً، واقتصادياً، وثقافياً، يضع الحلول لمشاكل العالم المستعصية". وقال إن ما يجري في فلسطين إدانة واضحة لحلف النظام العالمي، مشيراً إلى تعرض أنحاء كثيرة من العالم للاضطهاد واستلاب الحقوق ومنها السودان الذي عانى كثيراً من النظام الذي يسود العالم الآن. وأشار إلى أن أنين المستضعفين في كافة أنحاء الأرض يدعو للتحرك لأن الأمة طال انتظارها لمؤسسات تخصصية. وأضاف طه: "لدينا في السودان مشروع كبير في ظل دستور يسنده حوار وطني نتطلع من خلاله للوصول إلى وحدة أكبر وأنه يلعب دوراً محورياً في الوصل بين أفريقيا شمال الصحراء وجنوبها". ونادى بضرورة نفي الظلم، وإحلال معاني العدل، والتسامح بين الإنسانية. ووصف طه المؤتمر بأنه التقاء لوجدان الأمة وضميرها باعتبار أن البرلمانات ترجمان لمضمون الرسالة الإسلامية.