وصل كبير مساعدي الرئيس السوداني مني أركو مناوي رئيس السلطة الانتقالية لدارفور، الى مدينة الفاشر، للمشاركة في اجتماعات المجلس الثوري لحركة تحرير السودان، وسط أنباء بوجود خلافات كبيرة بين قيادات الحركة حول مكان انعقاد المؤتمر. وقال مناوي في تصريحات صحفية عقب وصوله اليوم إنه سيقف خلال زيارته الى المنطقة على الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية، مشيراً الى أنها شهدت استقراراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة. وأكد مناوي أن حركته ستدخل في سلسلة اجتماعات مع السلطات هناك لمناقشة المسائل المتصلة بالانتخابات والوضع الأمني بالولاية. وقال إن الاجتماع الدوري للمجلس الثوري لحركته سيتناول عدداً من القضايا المهمة على رأسها قضايا الأمن والاستقرار والتنمية والحوار. صعوبات تواجه الاجتماع " رئيس السلطة الانتقالية لدارفور يتمنى أن تخرج الاجتماعات بمقررات إيجابية تدفع في اتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم "وأبدى رئيس السلطة الانتقالية أمانيه في أن تخرج تلك الاجتماعات بمقررات إيجابية تدفع في اتجاه تحقيق الأمن والاستقرار بدارفور. الى ذلك، نقلت صحيفة "رأي الشعب" الناطقة بلسان حزب المؤتمر الشعبي المعارض اليوم عن مصادر لم تسمها، أن الاجتماع الثوري للحركة يواجه بصعوبات جمة قد تؤدي الى تأجيله عن الموعد المضروب. وأشارت الى أن قيادات مؤثرة بالحركة تعترض على عقد المؤتمر في منطقة الفاشر، وطالبت بنقله الى منطقة تحت سيطرة الحركة. وبررت المجموعة ذلك بأن لا يكون الاجتماع مفتوحاً وتحت تأثير الأجهزة الأمنية الحكومية، ما يقلل من حيادية وحرية النقاش. وقالت المصادر إن ذات المجموعة هددت بمقاطعة الاجتماعات حال الإصرار على عقدها بمدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور.