شن القيادي في حزب المؤتمر الوطني، د. مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الاستثمار، هجوماً كاسحاً على حكومة يوغندا بقيادة الرئيس يوري موسفيني لإيوائها الموقعين على وثيقة الفجر الجديد بكمبالا، قائلاً إن المعارضة وضعت يدها بيد الصهاينة والعلمانية لضرب وتفكيك البلاد. واعتبر إسماعيل خلال لقاء بمحلية القولد بالولاية الشمالية، أن كمبالا أصبحت عاصمة للعمالة والارتزاق لضرب الوحدة الأفريقية، موضحاً أن النظام اليوغندي أصبح مهدداً لكافة دول القارة. وسخر من الذين وصفهم بالمتسكعين في الفنادق اليوغندية، وقال إنهم لا يستطيعون إدخال دبابة واحدة من كمبالا للخرطوم لأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم من الشعب السوداني الذي قال إنه أصبح يفرق بين الأصدقاء والأعداء. وقال إن هؤلاء طال انتظارهم لأنهم ارتموا في أحضان القوة التي تريد تفكيك البلاد. من جانبه قال والي الشمالية المكلف، د. إبراهيم الخضر، إن السودان لن يسمح لموقعي ما سماها بوثيقة (الظلام الدامس) بتمزيقه وتفكيكه.