تعهد الرئيس السوداني عمر البشير الخميس بمنح تشاد إمتيازات ومساحات على البحر الأحمر تستخدم لنقل بضائعها الواردة والصادرة. وأعلن تصدير النفط المتوقع إنتاجه في شمال تشاد عبر الأنابيب والمنشآت النفطية السودانية للتصدير بميناء بورتسودان. وقال البشير في تصريحات صحفية أدلى بها عقب اجتماعه مع نظيره التشادي إدريس ديبي بالخطروم ليل الخميس، إن المباحثات تركزت حول مناقشة مشاريع الربط بين البلدين المتمثلة في الطريق القاري والسكة حديد، كاشفاً أن الجهود تنصب الآن على تنفيذ الطريق. وأشار إلى أن الجانب السوداني يعمل بجهد لايصال الطريق إلى مدينة الجنينة ومن ثم تبقى مسافة بين الجنينة وإدري، موضحاً أن قطر وافقت على تمويل الطريق بين أبشي والجنينة، وأكد وجود شركات صينية تعمل على ربط البلدين بالسكة الحديد. حدود آمنة " البشير يقول إن البلدين ينعمان بحدود آمنة بفضل القوات المشتركة السودانية التشادية التي تعمل على نحو جيد أسهم بصورة كبيرة في الوصول إلى استقرار تام في الحدود المشتركة "وقال الرئيس البشير إن البلدين ينعمان بحدود آمنة بفضل القوات المشتركة السودانية التشادية التي تعمل على نحو جيد أسهم بصورة كبيرة في الوصول إلى استقرار تام في الحدود المشتركة. يشار إلى أن السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى قد اتفقت في قمة عقدت في الخرطوم في مايو 2011 على تفعيل اتفاقية إنشاء القوات المشتركة لحماية الحدود المشتركة ومكافحة عمليات التهريب للجريمة العابرة للحدود. من جانبه، قال الرئيس ديبي إن زيارته تأتي في إطار سعي الجانبين للاستمرار في علاقات ممتازة تعود بالنفع على البلدين. وأكد أن المباحثات خرجت بنتائج طيبة على كافة الأصعدة ذات الاهتمام المشترك في الاقتصاد والسياسة والأمن.
