أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن العلاقات السودانية التشادية عادت الى وضعها الطبيعي وهي تمر بأفضل حالاتها، وقال (أن ما يجمع الجارين والشعبين الكثير من الروابط العرقية والتاريخية والدينية والثقافية والأمنية والاقتصادية). وزاد البشير في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس ديبي عقب المباحثات ((أكدنا على مسار هذه العلاقات في محاورها المختلفة سواء العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية ومجال التجارة والتعليم والنقل)، مؤكداً أن المباحثات أقرت على ربط البلدين عن طريق السكة حديد من بورتسودان وحتى أنجمينا والطريق البري، مرحباً بزيارة الرئيس ديبي، مبيناً أنها تأتي في أطار التشاور المستمر بين البلدين. من جانبه أكد الرئيس إدريس ديبي، مبيناً أنها تأتي في إطار التشاور المستمر بين البلدين. من جانبه أكد الرئيس إدريس ديبي أن علاقات التعاون بين البلدين إستراتيجية في شتي المجالات وقال أنها علاقات أزلية وبمستوي رفيع، مبيناً أن المباحثات جاءت في إطار التشاور بين المسئولين في البلدين في نواحي متعددة اقتصادية وأمنية مشيراً الى ان السودان وتشاد يعملان على ربط بلديهما برياً وعبر السكك الحديد. وفيما يتعلق بدارفور قال الرئيس التشادي أن أوضاع دارفور تشهد تطوراً وتحسناً واللاجئون بدأوا في العودة الى مناطقهم وهذا يدل على استقرار الإقليم والحدود واستتباب الأمن. وقال الرئيس ديبي أن وثيقة الدوحة أقرت السلام ولم يعد هنالك مجال للعنف وأن الدارفورين فهموا أنه حان وقت الاستقرار والهدوء ولا مجال للمشاكل ويجب عليهم أن يعملوا على الاستقرار، وأكد ديبي أن التبادل التجاري بين السودان وتشاد بدأ ووصل إلى حجم كبير وعظيم والآن أفضل مما كان في السابق بفضل الاستقرار الأمني وهدوء الأحوال، مضيفاً أن مواطني البدلين يتجولون بين الحدود بكل حرية وأمان بفضل قيام القوات المشتركة بعمل جيد وكبير. نقلاً عن صحيفة الوفاق 6/12/2011م