قال رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات المصرية خالد عبده، إن الغرفة ستتبنى إنشاء مصنعين للورق، واحد في السودان والآخر في مصر، بالتعاون مع شركة الورق الأندونسية ''IPP'' ثاني أكبر شركة ورق على مستوى العالم. وأشار إلى التعاون مع شركة السكر في السودان ومصر، من أجل القضاء على الفجوة الموجودة بين الإنتاج والاستهلاك. ودعا عبده خلال مشاركته في مؤتمر ديجيتك يوم الخميس، الذي تنظمه غرفة الطباعة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، المستثمرين المصريين بالتوجه إلى السودان للاستثمار في قطاع الطباعة هناك الذي وصفه ب''الواعد''. كما دعا المستثمرين إلى نقل استثماراتهم إلى السودان، خصوصاً في مجال التعبئة والتغليف، مؤكداً على أن السودان يتميز بسوق واعد وهامش ربح كبير. من جهة أخرى، قال نائب وزير الصناعة والتجارة ورئيس هيئة المطابع الأميرية سعد حمدان، إن السودان سهم في افتتاح فاعليات معرض ديجيتيك الذي يضم نخبة من صناع الطباعة في مصر. وتم خلال المؤتمر، إهداء درع غرفة الطباعة إلى وزير الصناعة عبدالوهاب محمد عثمان. بروتوكول تعاون في سياق ثان، وقع وزير الخارجية السوداني علي كرتي مساء الخميس بالقاهرة على بروتوكول تعاون في مجال النقل البري للركاب والبضائع بين مصر والسودان، فيما وقع عن الجانب المصري وزير التخطيط والتعاون الدولي أشرف العربي. وشهد مراسم التوقيع رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل. ويأتي البروتوكول تنفيذاً لما تضمنته اتفاقية التعاون بين البلدين في مجال النقل البري للركاب والبضائع الموقعة بالقاهرة خلال شهر يوليو 2002 والتي تهدف إلى تسهيل نقل البضائع وتيسير حركة انتقال مواطني البلدين. ويتضمّن البروتوكول تحديد الإجراءات اللازمة لانتقال الأفراد والبضائع عبر المنفذين، وتشكيل اللجنة المشتركة المعنية بمتابعة تنفيذ هذا البروتوكول والوزارات والجهات المعنية بالتنفيذ. ووفقاً للبروتوكول سيتم تشغيل المنفذين الرسميين بين مصر والسودان في منطقتي "أشكيت" و"قسطل- أرقين" كمرحلة أولى بهدف تيسير حركة التبادل التجاري وانتقال الأفراد بين البلدين، وتخفيض تكاليفها. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2011 نحو 539 مليون دولار، ومن المتوقع أن يسهم هذا البروتوكول في تنمية حجم التجارة بين البلدين بشكل ملحوظ.