اشتبكت الشرطة المصرية مع محتجين بمحيط قصر الرئاسة بالعاصمة القاهرة في يوم شهد مظاهرات وأعمال عنف بأنحاء متفرقة من البلاد. وقال شهود عيان إن المحتجين ألقوا زجاجات حارقة من أعلى سور القصر وقذفوا الحجارة داخله. وكثفت الشرطة إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط قصر "الاتحادية" الرئاسي إثر إلقاء محتجون زجاجات حارقة على القصر ورشقه بالألعاب النارية والحجارة. ونظم نشطاء عدداً من المسيرات في القاهرة توجه بعضها إلى الاتحادية الذي تظاهر أمامه أكثر من ألف ناشط وضع بعضهم شارات على أذرعهم حملت عبارة "يسقط حكم المرشد". واستنكر قائد الحرس الجمهوري في مصر المكلف بحماية قصور الرئاسة والرئيس المصري محاولات بعض المتظاهرين اقتحام بوابة القصر الرئاسي وإحراقه من خلال استخدام زجاجات المولوتوف وقذفه بالحجارة، وقال إن "هذا القصر وكافة المنشآت ملك للشعب وليس لأفراد". وأكد قائد الحرس الجمهوري في تصريح صحفي مساء الجمعة عدم تواجد أي من عناصر الحرس الجمهوري في المحيط الخارجي لقصر الاتحادية، وقال إن كافة قوات الحرس بداخل القصر. وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في عدد من المدن شمالي القاهرة بعد أن رشقها بعضهم بالحجارة والقنابل الحارقة في يوم جديد من الاحتجاجات ضد سياسة مرسي.