أعلنت قيادات من الحركة الشعبية عزمها العمل على قيام سودان موحد وفق أسس جديدة، وقال نائب الأمين العام للحركة ياسر عرمان رئيس قطاع الشمال إن البلاد بحاجة الى التعايش الاجتماعي الذي يراعى التعدد الثقافي والإثني. وقال رئيس قطاع الشمال إن الحركة تسعى لقيام انتخابات حرة ونزيهة، وأقر لدى مخاطبته ندوة سياسية بمدينة كوستي ليل أمس، بالتقدم فى قانون الاستفتاء، وشدد على أهمية التعايش السلمى والاجتماعى بين الشمال والجنوب فى حال الانفصال، مشيرا الى أن هذه الحدود وهمية وهى حدود قبائل ومصالح. وأضاف عرمان: "الجيل الحالى من الأحزاب السياسية مطالب بتحقيق الوحدة الجاذبة المبنية على أسس تحترم الثقافات والأعراق والأديان والآخر". سلام متعثر " الحركة أكدت أن تنفيذ اتفاقية السلام يمضى جيداً رغم التعثر فى بعض القضايا العالقة، وتعهدت بعدم العودة لمربع الحرب مرة أخرى "الى ذلك جدد نائب رئيس الحركة الشعبية جميس واني إيقا رئيس اللجنة الاستراتيجية للحملة الانتخابية للحركة الشعبية وصفه لاتفاق السلام الشامل بالمتعثر، وقال في ذات الندوة إن الاتفاقية بحاجة الى دعم ومساندة لضمان عدم عودة الأطراف الموقعة عليها الى الحرب ثانية. وأكد إيقا أن تنفيذ اتفاقية نيفاشا للسلام يمضى بصورة جيدة رغم التعثر فى بعض القضايا العالقة، وجدد بأنه لا عودة للحرب مرة أخرى، وقال إن الحركة لديها برنامج انتخابى واعد لمستقبل السودان والعبور به لبر الأمان، ودعا جماهير الحركة الشعبية لضرورة ممارسة حقها الدستورى فى الانتخاب. وشدد رئيس اللجنة الاستراتيجية للحملة الانتخابية للحركة الشعبية على ضرورة وحدة السودان التى ترتكز على قبول الآخر والتعايش الاجتماعى القائم على تنوع الأعراق والثقافات والألوان والديانات.