قالت وزارة الصحة والسكان بنهر النيل إن الوقت ما زال باكراً جداً لإثبات وجود أي علاقة لأبراج الاتصالات بمعدلات انتشار مرض السرطان، مضيفة أن المراكز البحثية العالمية أكدت أن الدرسات قد تحتاج لعقود للتحقق من الأمر. وأكدت وزيرة الصحة بالولاية؛ سامية عبدالرحمن، في ردها على سؤال أمام المجلس التشريعي حول أسباب ازدياد تفشي مرض السرطان بنهر النيل، إن الولاية، حسب إحصائيات المركز القومي، تحتل المرتية الثالثة بعد ولايتي الخرطوم والجزيرة في معدلات الإصابة بمرض السرطان. وأضافت، حسب مراسل الشروق، عصام الحكيم، أن الخلاف ما يزال قائماً بين حقيقة وجود زيادة الإصابة بمرض السرطان من جانب وتطور قدرات وأساليب الكشف والفحص المختبري له من جانب آخر. وحول برنامج الكشف المبكر عن الأورام الذي تنفذه الوزارة بجميع مناطق نهر النيل قالت الوزيرة إن الدراسات أظهرت أن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى من حيث الإصابة مقارنة ببقية أنواع مرض السرطان بنسبة 33%. ولفتت الوزيرة الانتباه إلى أنه برغم ما يجري من توعية وتثقيف وسط النساء إلا أن معدلات انتشار سرطان الثدي ما زالت مستمرة.