أعلنت إدارة التنسيق لقوات الدفاع الشعبي، يوم الثلاثاء، عن تجهيز قواتها من المجاهدين للقتال لمجابهة التربص والاستهداف الذي يواجهه السودان، مؤكدة دعمها ومساندتها للقوات المسلحة السودانية في كل مناطق العمليات والجبهات القتالية بجانب مهامها في جوانب العمل المدني. وقال المنسق العام للدفاع الشعبي، عبدالله الجيلي، خلال مؤتمر تقيم وتقويم أداء الدفاع الشعبي للعام 2012 بالخرطوم، إن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً في عمل الدفاع الشعبي بتدريب وتأهيل المجاهدين بدورات متقدمة لرفع مقدراتهم القتالية وذلك لمواجة الاستهداف الذي يتعرض له السودان. كما أعلن عدد من منسقي الولايات الحدودية بقوات الدفاع الشعبي مساندتهم للقوات المسلحة السودانية في تأمين الحدود وسد جميع الثغرات التي تهدد الأمن والسلام. وأوضحوا أن هذا المؤتمر يهدف إلى الإعداد الجيد لأفراد الدفاع الشعبي وتطوير مهمة الدفاع الشعبي من أجل إحياء شعيرة ومواجهة الاستهداف الذي يتعرض له السودان، وتأمين الحدود مع دولة جنوب السودان والعمل على منع تهريب البضائع إلى الجنوب. استنفار القوات واستنفرت قيادة قوات الدفاع الشعبي بولاية النيل الأزرق منسوبيها للالتحاق بلواء الشهيد معتز عبدالله للدفاع عن الأرض وإسناد ظهر القوات المسلحة وهي تواجه المهددات الأمنية من قبل الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية قطاع الشمال على حدود الولاية الجنوبيةالغربية. وقال والي النيل الأزرق بالإنابة، حسين ياسين، إن راية الجهاد ستظل عالية ولن تنتكس أبداً وإن المعركة أضحت بين الحق والباطل، داعياً إلى أهمية تماسك الصف الوطني في هذه المرحلة وإعداد القوة اللازمة لمواجهة العدو المشترك. وفي ذات السياق دعا رئيس اللجنة العليا للاستنفار بالولاية، محمد سليمان جودابي، إلى توحيد إرادة أهل الولاية جميعاً والاستعداد للدفاع عن تراب الوطن وحماية المواطنين، مبيناً إلى أن لواء الشهيد معتز سيشارك في صفوفه شاغلو المناصب التنفيذية والتشريعية، فضلاً عن الدستوريين.