أكد مدير متحف كرمة عبدالحي عبدالساوي على ضرورة حماية المواقع الأثرية والتاريخية في السودان والحفاظ عليها باعتبارها ثروة إنسانية تسجل حضارة الإنسان السوداني ووجوده في حقب تاريخية مختلفة، خاصة إبان فترة الحضارة المروية. وأشار عبد الحي الى أن مشروع حماية المواقع الأثرية يعتمد على رسم الخرط الطوبوغرافية لها مواقع، من بينها "جبل البركل- ونوري- والكرو- والزومة- ودنقلا العجوز- والخندق- وودنميري"، مشيراً إلى أن توثيق المواقع الأثرية وتسجيلها يشكل خطوة لحمايتها من السرقات والتلف والتغول. وقال مدير متحف كرمة إن الحكومة السودانية سنت قوانين خاصة بحماية الآثار، مضيفاً أن حكومة الولاية الشمالية تسعى لاستصدار قوانين في هذا المجال. وأضاف أن مشروع تسوير المواقع الأثرية يسهم في حمايتها. وأضاف أن هذا المشروع يحتاج إلى تكلفة عالية وتضافر الجهود الاتحادية والولائية, مؤكداً أن سد مروي أسهم في تمويل المشروع بحكم وجوده بالمنطقة.