أطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار رايلا أودينجا مرشح الانتخابات الرئاسية المهزوم بعد تجمعهم أمام المحكمة العليا صباح اليوم السبت وذلك قبل ساعات قليلة من تقديم محامي أودينجا طعناً في نتيجة الانتخابات. ويرفض أودينجا الاعتراف بفوز منافسه أوهورو كينياتا بفارق بسيط في الجولة الأولى من الانتخابات. وقال أنصاره إنه يعتزم تقديم طعن إلى المحكمة العليا يزعم فيه التواطؤ بين الرئيس المنتخب واللجنة الانتخابية. والانتخابات التي جرت في الرابع من مارس هي الأولى منذ أن أثارت خلافات بشأن انتخابات عام 2007 اشتباكات قبلية قتل فيها أكثر من 1200 شخص. وقال مراسل رويترز في مسرح الحدث إن شخصاً على الأقل أصيب بجروح يوم السبت بعد أن سارعت الشرطة إلى فض التجمع أمام مبنى المحكمة. وارتدى بعض أنصار أودينجا قمصاناً تحمل شعارات مثل "أؤيد الطعن" و"الديمقراطية تحت الاختبار" في إشارة إلى تصريحات أودينجا التي قال فيها إن طعنه سيكون اختباراً للديمقراطية في كينيا. وينفي كينياتا واللجنة الانتخابية أي تواطؤ لتزوير الانتخابات.