قال السودان إن المعبر الحدودي "أشكيت" الذي يربطه مع مصر يسهم بصورة كبيرة في حركة التجارة بين البلدين ويحقق فوائد كبيرة لمواطني المنطقة والبلدين، مؤكداً أن العلاقات السودانية المصرية تتطور بصورة مقدرة من خلال الاستثمارات الاقتصادية . ووقف زير رئاسة الجمهورية السوداني بكري حسن صالح يرافقه وفد حكومي رفيع يوم الجمعة على الأعمال الجارية بمعبر أشكيت البري الذي يربط بين مصر والسودان. وتلقى الوفد الذي سجّل زيارة إلى الولاية الشمالية تنويراً من الشركات العاملة حول المنشآت التي يجري تنفيذها استعداداً لإكمالها. وأكد بكري حسن صالح للقيادات الشعبية أن الهدف من الزيارة الوقوف ميدانياً على سير العمل والترتيبات الفنية والجمركية ومدى تنفيذ المنشآت المطلوبة ليتم على ضوئها تحديد تاريخ افتتاح المنفذ ليباشر عمله. وطمأن المواطنين أن المنفذ يشكل نقلة نوعية في العلاقات السودانية المصرية وأنه يمثل خطوة متقدمة في تطوير الحركة التجارية بين البلدين الشقيقين وسيحدث حراكاً واسعاً لمحلية حلفا والولاية بصورة عامة. وأشار سفير السودان بالقاهرة كمال حسن علي إلى أن هنالك دعوة للحكومة المصرية لتشجيع الاستثمار في مختلف المجالات. وقال إن توجيه اللجنة الفنية للمعابر يبيّن رؤية فنية وزمنية بالنسبة للشركات التي تقوم بتنفيذ المنشآت لتحديد تاريخ الفراغ من العمل توطئة لرفعه للجنة العليا لوضع التاريخ المحدد لفتح المعبر في القريب العاجل.