وافق ميشال دجوتوديا الذي تولى السلطة في أفريقيا الوسطى، يوم الخميس، على مقترحات قمة انجمينا وخصوصاً انتخاب رئيس انتقالي لفترة تقل عن 18 شهراً، كما أعلن رئيس الوزراء نيكولاس تيانجاى. وقال تيانجاى الذي شارك في قمة دول المجموعة الاقتصادية لوسط أفريقيا في العاصمة التشادية "بحثت في الأمر مع رئيس الدولة دجوتوديا الذي عبر عن موافقته على هذا الحل". وأضاف "إنها موافقة تسمح لجمهورية أفريقيا الوسطى بالخروج من عزلتها ويسمح بتجنيبها عزلة من الأسرة الدولية ولا أرى سبباً لرفضها من قبل متمردي سيليكا". وكان رؤساء دول وسط أفريقيا أعلنوا في ختام قمتهم في انجمينا حول مستقبل أفريقيا الوسطى أنه "يستحيل" الاعتراف بزعيم المتمردين ميشال دجوتوديا رئيساً ودعو إلى إقامة سلطة انتقالية في هذا البلد. وكان جوتوديا قاد آلاف المتمردين إلى العاصمة بانجي يوم 24 مارس وأطاح بالرئيس فرانسوا بوزيز. وقال رئيس تشاد إدريس ديبي بعد القمة التي انعقدت في العاصمة التشادية إنه من المستحيل الاعتراف برجل نصب نفسه، وأدان زعماء أفارقة وغربيون التمرد في أفريقيا الوسطى وعلق الاتحاد الأفريقي عضويته وفرض عقوبات على دجوتوديا في حين اعتبرت واشنطن إنه ليس زعيماً شرعياً.