أضرب نحو مئتي موظف في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس عن العمل، احتجاجاً على تعرضهم للسرقة داخل أجنحة المتحف. وقال موظفون في المتحف إن نشالين من بينهم أطفال، يستهدفون جيوب السياح والموظفين، ما أدى لإغلاق المتحف. وتجمع مئة من الموظفين أمام مقر وزارة الثقافة، للتعبير عن احتجاجهم، واستقبل المسؤولون في الوزارة وفداً عنهم لبحث الموضوع ومعالجته. وقالت كريستال غويادي إن الموظفين يتملّكهم "الخوف" وهم قادمون إلى العمل، حيث "يجدون أنفسهم أمام عصابات منظمة من النشالين يستخدمون العنف وبينهم أطفال". وأضافت أن العديد منهم يدخلون المتحف، الذي يضم الموناليزا بين معروضاته، مجاناً ويعودون بعدما تحقق معهم الشرطة. ويعد اللوفر أكثر المتاحف جذباً للزوار في العالم، حيث استقبل 10 ملايين زائر في عام 2012. وترى المشرفة على المتحف، صوفي أغير، أن "النشالين موجودون في اللوفر وفي أماكن الجذب السياحي في باريس منذ زمن، ولكن العصابات أصبحت أكثر عنفاً في الفترة الأخيرة، وأساليبهم أصبحت معقدة بحيث لا يمكن إيقافهم". ولم تعلن السلطات عن تاريخ إعادة فتح المتحف.