شهدت مدينة الحويجة العراقية تشييع جنازات قتلى الاشتباكات الدموية التي وقعت الثلاثاء بين محتجين من السنة العرب وقوات الأمن العراقية. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية صباح الخميس أن "إرهابيين" سيطروا على مركز شرطة غرب تكريت. وقالت الوزارة في بيان نقله تلفزيون "العراقية" الحكومي أن "أهالي الناحية يستغيثون بالقوات الأمنية لحمايتهم من الإرهابيين الذين انتشروا بالمدينة". يذكر أن اشتباكات عنيفة تدور منذ الأربعاء بين قوات الجيش وبين مسلحين بالناحية المذكورة والمناطق القريبة منها أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 30 شخصاً من الجانبين. وكان العشرات قد سقطوا ما بين قتيل ومصاب إثر اشتباكات اندلعت عندما دهمت قوات الأمن مخيم احتجاج مناهضاً للحكومة في بلدة الحويجة قرب كركوك. وتعد هذه الاشتباكات الأعنف منذ بدء عراقيين سنة احتجاجات في ديسمبر للمطالبة بإنهاء ما يرونه تهميشاً للسنة من جانب حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة. من ناحية ثانية، قالت الشرطة العراقية، إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة وعشرون في انفجار سيارة ملغومة شرق بغداد.