احتسبت الشرطة السودانية يوم الأحد أفرادها الذين راحوا ضحية هجوم قوات الجبهة الثورية المتمردة في عدد من المناطق بولاية شمال كردفان، واعتبرت في بيان يوم الأحد أن الهجوم استهدف نهب المواطنين وترويعهم وتخريب المنشآت وقطع طريق المرور السريع. وقال البيان "الشرطة احتسبت عند الله تعالى في منطقتي أم كرشولا وأم بركة (4) من قوات الاحتياطي المركزي وفردين من الشرطة العامة والشرطة الشعبية إلى جانب إصابة ملازم و(3) أفراد من الاحتياطي المركزي و(2) من الشرطة الشعبية وفرد من الشرطة العامة". وأكد أن الشرطة احتسبت في مدينة أم روابة 6 من قوات الطواريء بينهم ملازم و(2) من الشرطة العامة، وفردين من منسوبي شرطة المرور على طريق المرور السريع واستطاعت بعد هذه التضحيات حماية المدن والمواطنين والمرافق الشرطية والمدنية". وشدد البيان على أن الشرطة بكل فصائلها ستظل درعاً وحصناً من أجل أمن واستقرار المواطنين بمدنهم وأريافهم وقراهم وتأميناً للمرافق والمنشآت العامة والخاصة. وأهاب بالمواطنين عدم الالتفات للشائعات والأكاذيب التي تزعزع أمنهم واستقرارهم. من جانبهم وصف المتحدث باسم الشرطة اللواء السر أحمد عمر أن الاعتداء يمثل قمة اليأس والانهزامية التي وصلت إليها قوات التمرد مما جعلهم يقومون بمثل هذه الأساليب التي تعتمد على التخريب واستهداف المواطنين العزل.