تستعد ولاية كسلا لاستقبال مستثمرين لتأهيل البنيات الأساسية بقطاع الثروة الحيوانية، التى تشمل المحجر البيطرى والمسلخ، وأشارت وزارة الثروة الحيوانية بالولاية الى أن الخطوة تمكن من تصدير ستة ملايين رأس بالولاية، وتشييد مصنع لإنتاج الألبان. وقال وزير الزراعة والثروة الحيوانية بولاية كسلا بابكر دقنة لقناة الشروق اليوم، إن مجموعة من المشاريع الاستثمارية سيتم إنشاؤها في ولاية كسلا في شرق السودان. وذكر بابكر دقنة أن أحد المستثمرين سينشئ محجراً للصادر الحي ومسلخاً للحوم، وقال إن ولاية كسلا بصدد إقامة مصنع للألبان، إذ تم التصديق عليه من قبل وزارة الصحة، بجانب مصنع آخر للقاحات الحيوان. دعوة لتحديث البنيات " المصدرون شكوا من تعدد وارتفاع الرسوم المفروضة على قطاع الصادر، محذرين من إعاقة عملية الصادر وتدهورها جراء الجبايات "وشكا بعض المصدرين من تعدد وارتفاع الرسوم المفروضة على قطاع الصادر، وقالوا لقناة الشروق، إن هذه العقبات من شأنها إعاقة عملية الصادر وتدهورها، وأن العمل في هذا الاتجاه لا يسير بصورة طيبة. ودعا رئيس مجلس تنظيم صادر الماشية واللحوم صديق حيدوب للخروج بالاستثمارات في مجالات الثروة الحيوانية من التقليدية إلى الحداثة، وإنشاء البنيات التحتية في مجالات المحاجر البيطرية والمسالخ، عبر الاستعانة بالخبراء والمستثمرين الأجانب، وتبني مواصفات الاتحاد الأوروبي وافتتاح أسواق جديدة. وذكر أن الاهتمام بالثروة الحيوانية يمكن الحكومة من زيادة إيراداتها من الصادر، بالإضافة إلى البترول، ويمكن للثروة الحيوانية أن تلعب دوراً كبيراً في الصادرات بالبلاد. وناشد بضرورة رفع الرسوم أو تخفيضها على قطاع صادر الثروة الحيوانية، وقال إنها تبلغ 25% من قيمة الرأس الواحد الذي يتم تصديره.