عبر الممثل المقيم للأمم المتحدة في السودان علي الزعتري عن صدمة المنظمة الدولية إزاء الهجوم الذي وقع على منطقة أم روابة ومناطق أخرى في ولاية شمال كردفان وتجدد قصف منطقة كادقلي ممن أسماهم القوى المعارضة للحكومة. وقال الزعتري في بيان أصدره في الخرطوم يوم الإثنين إن اندلاع دائرة العنف يؤثر سلباً على الوضع الإنساني في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وعلى الجهود المبذولة لتوفير الدعم التنموي. وحذر من أن العنف سيقوض الجهود المبذولة للوصول لحلول سلمية للصراع ويمثل خيبة أمل خاصة في إطار المحادثات المباشرة حول المنطقتين. وأمن على أن تدمير المنشآت المدنية من محطات الوقود وغيرها من المنشآت المدنية ليس هو السبيل للوصول إلى السلام. فرصة السلام " الزعتري يقول إن الأممالمتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتوفير الدعم الإنساني بما في ذلك اللقاحات الضرورية للأطفال، إلا أن ذلك ينبغي أن يكون في وضع لا يهدد فيه القتال حياة العاملين والشركاء " وأضاف الزعتري أنه بعد عامين متصلين من القتال كان ينبغى على الأطراف أن تمنح المحادثات المباشرة فرصة للسلام. وقال الزعتري إن الأممالمتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتوفير الدعم الإنساني بما في ذلك اللقاحات الضرورية للأطفال، إلا أن ذلك ينبغي أن يكون في وضع لا يهدد فيه القتال حياة العاملين والشركاء في هذا المجال. وفي مقر الأممالمتحدة بنيويورك التقى وزير الخارجية علي كرتي الأمين العام للمنظمة بان كي مون. ويشارك كرتي في الاجتماع رفيع المُستوى للجمعية العامة للأمم المُتحدة. وجدّد مون خلال اللقاء الإشادة بالتطورات الإيجابية الأخيرة في العلاقات بين السودان وجنوب السودان. واعتبر أن هناك فرصة الآن أمام البلدين لتطوير روح التعاون بينهما وتوظيف الموارد التي يزخر بها البلدان لخدمة الشعبين. التوصل لاتفاق " كرتي يقول أن مايدور في كردفان هو أنشطة لمجموعات مُتمردة، وأن الإستقبال الذي حَظي به قادة هذه المجموعات في بعض العواصم يجعلهم غير حريصين على السلام لأنهم يَجدون الدعم من تلك الدول " ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بانطلاق المفاوضات المُباشرة مع حكومة السودان حول المنطقتين، مؤكداً أهمية استمرار هذا المَسعى للتوصل لاتفاق. من ناحيته أكد وزير الخارجية حرص حكومته على تطوير علاقات جيدة مع الجنوب. وذكر خلال اللقاء أن إنشاء المنطقة الحدودية الآمنة والاستمرار في تنفيذ الاتفاقيات الأخرى الخاصة بالنفط والتجارة عبر الحدود ستهيىء لتسوية ما تَبقى من قضايا بين البلدين. ورأى الوزير أن مايدور في كردفان هو أنشطة لمجموعات مُتمردة، وأن الإستقبال الذي حَظي به قادة هذه المجموعات في بعض العواصم يجعلهم غير حريصين على السلام لأنهم يَجدون الدعم من تلك الدول. وجدد حرص حكومة السودان في التوصل لتسوية في المنطقتين تُحقِق الأمن والاستقرار.