قال رئيس لجنة الدفاع والأمن والشؤون الخارجية بالبرلمان محمد الحسن الأمين يوم الأربعاء إن النفط القادم من دولة جنوب السودان وصل إلى مدينة الجبلين في طريقه إلى ميناء بشائر على ساحل البحر الأحمر للتصدير. وأكد الأمين في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم عقب عودته من جوبا إن الرئيسان عمر البشير وسلفاكير ميارديت سيدشنان أول شحنة من نفط الجنوب ببشائر خلال الأيام القادمة. وأوضح أن زيارة الوفد البرلماني كشفت لهم أن الموقف قد تغير تماماً في القيادة السياسية بدولة الجنوب تجاه السودان. وأضاف "نأمل أن نكون قد حققنا بهذه الزيارة نقلة نوعية في هذه العلاقة". وأكد أن الوفد ناقش مع سلفاكير عدداً من القضايا وكان لقاء إخوة، وأكدنا خلاله على ضرورة التعامل الجيد للحفاظ على مصالح البلدين في كافة الأطر. وقال إن سلفاكير أبدى ترحيبه بالزيارة التي وصفت بالجنوب بالتاريخية، واعداً بزيارة السودان في القريب العاجل. صفحة جديدة " محمد الحسن الامين يقول أن دولة الجنوب تشهد شئ من الانتعاش الاقتصادي وأن أكبر المستثمرين هنالك هو سوداني يعمل في مجال الطرق والكباري " ورأى الأمين أن الزيارة حققت أهدافها وبدأت صفحة جديدة تعطي مؤشراً إيجابياً في علاقة جيدة لمصلحة الشعبين. وكشف أن دولة الجنوب تشهد شئ من الانتعاش الاقتصادي، موضحاً أن أكبر المستثمرين هنالك هو سوداني يعمل في مجال الطرق والكباري. وحول موقف الدولة الوليدة من الحركات المتمردة السودانية، قال الأمين إن القادة السياسيين بالجنوب يقفون ضد العنف الذي يحدث بمناطقنا التي بها توتر عسكري، منادين بضرورة الحل السلمي والحوار. وأضاف "نحن أكدنا للقادة الجنوبيين أن هذا أمر داخلي ولاحرج إن كانوا يريدون أن يرسلوا نصائح ولكننا نرجو أن لايكون هنالك دعم للمعنيين بالأمر حتى تكون المعابر الحدودية التي تم الاتفاق على افتتاحها للتواصل بطريقة رسمية للطرفين، وأمن القادة بدولة الجنوب على ذلك.