قامت قيادات قبلية لكل من بني هلبة والقمر بولاية جنوب دارفور بالتوقيع على وثيقة تختص بوقف العدائيات بين الطرفين وفض التجمعات على الفور على أن تباشر السلطات الحكومية دورها في مراقبة الحدود العازلة بين الجانبين. وقال والي جنوب دارفور آدم محمود جار النبي إن حكومته ستعمل على حفظ وتنفيذ هذه الوثيقة. وذكر أن الوثيقة تعتبر بداية لمرحلة ستشهد المزيد من الإجراءات تمهيداً لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات حول الخسائر. وأشار إلى أن حكومته أبلغت الجانبين بإبعاد قضية الحواكير من نطاق التفاوض وهي مسؤولية الدولة ولا يحق لأي طرف التحدث فيها. من جانبه ناشد والي شرق دارفور عبدالحميد موسى كاشا قبيلتي القمر وبني هلبا بإحكام صوت العقل والنظر لمآلات وظروف أهلهم الذين هم في حاجة ماسة للتنمية والاستقرار وليس لإثارة العنف والتشريد. وأكد سعي حكومته للعمل مع حكومة جنوب دارفور لتجاوز مخاطر المهددات الأمنية خاصة الصراعات القبلية.