تلقى نازحو منطقة (أبو كرشولا) بولاية جنوب كردفان المتواجدبن بالرهد وعوداً رسمية قوية باستعادة المنطقة خلال الساعات القادمة من قبضة متمردي الجبهة الثورية، في حين أكدت الحكومة أن الحوار سيظل الخيار الاستراتيجي للدولة رغم ما تقوم به الحركة الشعبية من هجمات على المواطنين. وقال رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر في كلمة ألقاها وسط النازحين إننا نحمل لكم بشريات نصر قريب ونعدكم بتحرير منطقتكم وغيرها وعودتكم قريباً إلى دياركم. وأضاف "نقول لكم أبشروا فالجيش والدفاع الشعبي والسودان كله يقف مشدوداً حتى يتم استرداد أي شبر وطأته أقدام الغدر والخيانة". ومن جانبه قال والي جنوب كردفان ميرغني زاكي الدين "الجيش يعمل الآن في تحرير المنطقة وخلال اليوم ستسمعون أخبار سارة وانتصار قوي حققته القوات المسلحة الأبية. ووقف وفد البرلمان السوداني على الأوضاع الإنسانية لمدينة أم روابة وأبوكرشولا والرهد وعلى حجم الأضرار والجرائم الإنسانية التي ارتكبها المتمردون بحق المواطنين من تقتيل ونهب وسلب لممتلكاتهم. وقال رئيس لجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان بالبرلمان الفاضل حاج سليمان في تصريحات لدى وصوله مطار الخرطوم إننا رصدنا كل الانتهاكات الإنسانية التي قام بها المتمردون وسنقوم بطرحها على منظمات حقوق الإنسان الدولية ليروا حجمها. وعلى صعيد ذي صلة أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي أن الحوار سيظل هو الخيار الاستراتيجي رغم اعتداءات المتمردين. وقدم خلال لقائه بوفد من مجلس اللوردات البريطاني شرحاً حول ماتم في جولة التفاوض الأولى حول المنطقتين.