قال مندوب السودان الدائم في مقر الأممالمتحدةبنيويورك دفع الله الحاج علي إن طلب زيادة قوات الإثيوبية "اليونسفا" في أبيي من قبل مجلس الأمن الدولي، جاء بطلب مسبق تقدمت به الحكومتان في الخرطوم وجوبا. وأوضح في حديث ل "الشروق" عبر الهاتف يوم السبت، أن زيادة القوات ستكون من القوات الإثيوبية، وليس من أي قوات أخرى. وكان مجلس الأمن أوكل في وقت سابق للقوة الإثيوبية، مهمة مراقبة المنطقة الآمنة منزوعة السلاح، باتفاق من السودان وجنوب السودان. واعتبر دفع الله، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة؛ بان كي مون، بزيادة القوات من شأنها أن تعزّز الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال إن طلب الزيادة في جلسة مجلس الأمن الأخيرة لم يأت بمبادرة من الأمين العام، وإنما جاء بطلب البلدين بعد الاتفاق على إنشاء المنطقة منزوعة السلاح. مراقبة الأوضاع " السفير دفع الله يقول إن أعضاء المجلس أشادوا بموقف الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميادريت، والاتصالات التي جرت بينهما بعد الحادثة والتي أدت لاحتواء الوضع في حينه " ورأى مندوب السودان في نيويورك أن الزيارة تتيح للقوة الإثيوبية، مراقبة الأوضاع في المنطقة. وأضاف، بالتأكيد ستسهم الخطوة في الاستقرار، وفي منع المتمردين من تسريب أي سلاح، أو دعم من دولة الجنوب لداخل السودان. وأوضح دفع الله أن جلسة مجلس الأمن تناولت كذلك حادثة مقتل سلطان دينكا نقوك كوال دينق مجوك. وأشار إلى أن المجلس أدان العملية، وقال، نحن تحدثنا مع جميع أعضاء المجلس حول إدانة الخرطوم للحادثة، وتشكيل لجنة للتحقيق، وعزمها تقديم الجناة للعدالة. والأعضاء تفهموا خطوات السودان. وقال دفع الله إن أعضاء المجلس أشادوا بموقف الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميادريت، والاتصالات التي جرت بينهما بعد الحادثة والتي أدت لاحتواء الوضع في حينه.