دانت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمساعدات الطارئة؛ فاليري أموس، يوم الخميس، هجوم متمردي الجبهة الثورية على أم روابة وأبوكرشولا بكردفان، وكشفت عن نزوح 300 ألف شخص خلال الخمسة أشهر الأولى بسبب العنف في دارفور. وأكدت أموس -عقب لقائها الرئيس السوداني عمر البشير ببيت الضيافة بالخرطوم- إدانتها للعنف الدائر الآن، والذي تسبب في نزوح أعداد كبيرة من المواطنين. وأوضحت أنها بحثت مع الرئيس البشير الجهود المبذولة لبناء الثقة في المجتمع الإنساني، بجانب مقترح يتعلق بحملات التحصين بولاية كردفان، والنيل الأزرق، والاتفاقية الثلاثية بين السودان والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، بشأن إدخال المعونات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحركات المسلحة. وأشارت أموس إلى أن اللقاء بحث أيضا قضايا النازحين، والوضع الإنساني بابوكرشولا. كما عقدت وكيل الأمين العام؛ أموس مؤتمراً صحفياً دعت فيه لوقف القتال في السودان، وتسوية النزاعات بصورة سلمية، معربة عن صدمتها للتقارير التي تلقتها بشأن الجرائم التي ارتكبتها الجبهة الثورية ضد المدنيين والمنشآت العامة. وأبدت قلقها من نقص حجم المساعدات لدارفور، رغم التحسن الكبير الذي طرأ على الوضع في الإقليم. والتقت أموس برئيس وفد الحكومة السودانية المفاوض حول المنطقتين؛ إبراهيم غندور، الذي قدّم لها شرحاً عن ما ارتكبته قوات الجبهة الثورية من ممارسات ضد المدنيين بمنطقتي أبوكرشولا وأم روابة.