قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولوند، إن رجلاً طعن جندياً فرنسياً كان في دورية في منطقة تجارية في غرب باريس في رقبته السبت ولاذ بالفرار. وقال أولوند إن الشرطة تلاحق المهاجم لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى. وكان الجندي (23 عاماً) في دورية مع جنديين آخرين في إطار خطة فيجيبيرات وهي خطة مراقبة فرنسية لمكافحة الإرهاب عندما اقترب منه المهاجم من الخلف في حوالى الساعة السادسة مساء السبت وطعنه في رقبته بسكين أو بآلة حادة. وقال متحدث باسم اتحاد الشرطة، إن صور كاميرات المراقبة للمهاجم أظهرت أنه شخص ملتح طويل القامة وعمره حوالى 35 عاماً وربما تعود أصوله إلى شمال أفريقيا وكان يرتدي زياً عربي الطابع. وقال بيير أندريه بيفيل مفتش الشرطة، إن الجندي نزف كمية كبيرة من الدم، لكن حياته ليست في خطر وإنه يتلقى علاجاً في مستشفى عسكري قريب. وتضاربت أقوال شهود العيان قرب محطة القطار، حيث وقع الهجوم، فيما يتعلق بوصف المشتبه به الهارب. أكد شاهد عيان للتلفزيون أنه رأى رجلين يفران من المكان في حين قال آخر إن المكان كانت تعمه الفوضى لدرجة أنه لا يستطيع تحديد ما حدث.