قتلت مراسلة قناة "الإخبارية" السورية الموالية للحكومة، يارا عباس، يوم الإثنين، خلال تغطيتها للمواجهات الجارية في ريف القصير، وسط سوريا، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدداً من أفراد طاقمها التلفزيوني أُصيب في الهجوم. وقتلت يارا عباس برصاص قناص قرب الحدود بين لبنان وسوريا ناحية مطار الضبعة في محافظة حمص، وتحاول قوات الرئيس السوري بشار الأسد استعادة المطار من أيدي مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة به. وقال التلفزيون السوري إن "إرهابيين" استهدفوا يارا عباس وهي في منتصف العشرينيات من العمر. ويستخدم أنصار الأسد تعبير "الإرهابيين" في الإشارة إلى مقاتلي المعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدداً من أفراد طاقمها التلفزيوني أُصيب في الهجوم. وكانت يارا عباس وجهاً مألوفاً لمشاهدي التلفزيون السوريين. وتكررت تغطيتها للأخبار خلال مرافقة قوات الأسد خلال الصراع الذي بدأ منذ عامين.