طالب مثقفون في مصر بإقالة وزير الثقافة؛ علاء عبدالعزيز، بسبب إقالته لعدد من قيادات الوزارة، وأدت قرارات إقالته لعدد من القيادات التي شملت رموزاً معروفةً إلى موجة استقالات، ومظاهرات، واحتجاجات اعتراضاً على إعفاء الرموز. وشهدت دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، يوم الخميس، مظاهرةً لمئات المثقفين تطالب بإقالة عبدالعزيز، وسط اتهامات من مثقفين، وفنانين بما سمّوه "أخونة الدولة واستهداف الثقافة" في مصر، بعد تعيين وزير الثقافة الجديد، الذي يرى البعض أنه غير معروف في الساحة الثقافية. وأطلق المشاركون في المظاهرة على مسيرتهم -التي طافت دار الأوبرا- "وقفة الإنذار الأخير" لإقالة عبدالعزيز، مهددين بتصعيد، يشمل احتلال المواقع الثقافية تضامناً مع فناني دار الأوبرا المعتصمين منذ يومين، الذين قرروا وقف أنشطة الدار، منذ الثلاثاء الماضي، إلى أن يُقال الوزير. وكان عبدالعزيز، الذي تولى المنصب قبل أقل من شهر، أقال عدداً من قيادات الوزارة، أحدثهم رئيسة دار الأوبرا؛ إيناس عبدالدايم، وهو ما دفع فناني عرض "أوبرا عايدة" لإلغاء العرض في اليوم نفسه، في سابقة لم تشهدها عروض الأوبرا منذ تأسيسها قبل أكثر من 140 عاماً. كما أقال الوزير الجديد كلاً من رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ أحمد مجاهد، ورئيس قطاع الفنون التشكيلية؛ صلاح المليجي.