قالت حركة العدل والمساواة السودانية الموقّعة على وثيقة الدوحة للسلام بإقليم دارفور، إن إعلان العفو العام الذي أصدره جبريل إبراهيم، عن المنشقين عن فصيله، لن يسقط حقوق من تم اغتيالهم غدراً مؤخراً على الحدود التشادية. واعتبر الناطق الرسمي باسم الحركة، نهار عثمان نهار، أن الإعلان خطوة استباقية، وسيناريو للتغطية على إجبار بعض القادة البارزين من الذين يقبعون تحت الأسر، على العودة مرة أخرى لصفوف الفصيل، وإيجاد مسوّغات ومبرّرات على أنهم عادوا رغبة منهم. وذكر أن العفو المزعوم لجبريل، لن يسقط حقوق من تم اغتيالهم غدراً من قبل مجموعته، لعدد من القيادات التي جنحت للسلام أبرزهم القائد محمد بشر وأركو سليمان ضحية. ولم يستبعد نهار، أن يقوم فصيل جبريل بتصفية الأسرى الذين يعارضون أوامره. وقال نهار، إن العدل والمساواة، طالبت المجتمع الدولي بالضغط على جبريل إبراهيم، ومجموعته الإرهابية، لتخليص الأسرى من يد الحركة، والذين يتعرضون لصنوف من العذاب داخل معتقلاتهم.