قال رئيس صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ أنتوني ليك، يوم الجمعة، إن نحو 165 مليون طفل في أنحاء العالم، عانوا من سوء تغذية في الصغر، تنتظرهم في الكبر احتمالات الفقر، والحياة المعتلة، والتعليم المتدني، والدخول المنخفضة. وأكد المدير التنفيذي لليونيسيف لرويترز أن هناك استهانةً كبيرةً في العالم بمشكلة سوء التغذية، لأنه كثيراً ما يتم الخلط بين سوء التغذية، ونقص الطعام. وأضاف أن سوء التغذية -وتبعاته الصحية التي لا يمكن التخلص منها- يؤثر في دول لها وضع جيد نسبياً مثل الهند, حيث يوجد الكثير من الطعام، لكن لا توجد مساواة في فرص الحصول عليه, كما أن المحتوى الغذائي يمكن أن يكون منخفضاً. وقال ليك إن سوء التغذية -خاصة المؤدي إلى توقف النمو لدى الأطفال- هو من أقل الأزمات المعترف بها في العالم, مبرزاً أن توقف النمو هو من عواقب سوء التغذية. والأطفال الذين يعانون من ذلك تقل قدرتهم على التعليم، وتزيد بينهم احتمالات العيش في فقر, كما يحتمل أن تعاني ذريتهم من توقف النمو نتيجة لسوء التغذية, وأوضح ليك أن هذا بدوره يزيد من الفقر في الدول، والمناطق التي تعاني منه أصلاً، ويوسع الفجوة بين الأثرياء، والفقراء.