أعلنت الحكومة السودانية، يوم الأحد، ترحيبها بإقامة سد النهضة – الألفية- الإثيوبي، على النيل الأزرق، مؤكدة أنه سيعود على البلاد بالخير والمنفعة. وقللت في الوقت ذاته من الضجة الإعلامية المثارة في مصر، بشأن وجود أضرار ومخاطر للسد. وقال وزير الإعلام السوداني، د. أحمد بلال، في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة بالخرطوم، إن إثيوبيا أشركت السودان في كل تفاصيل سد النهضة، وطلبت مهندسينا وفنيينا للمشاركة في التنفيذ، مشيداً بتعاون أديس أبابا في هذا الصدد. وأكد بلال، أن العلاقات السودانية الإثيوبية تشهد تطوراً مستمراً، وأن الإثيوبيين بكافة مكوناتهم، مرحّب بهم في السودان، وأبوابه مفتوحة لهم. وقال إن الإثيوبيين لن يتعرضوا للطرد أو سوء في المعاملة على خلفية سد النهضة. وانتقد تصريحات بعض السياسيين المصريين بشأن الموقف السوداني، وقال، نحن نحترم الحكومة المصرية لأنها لم تسيء لنا رسمياً، ونقول بأنه لولا وقوف السودانيين لما قام السد العالي، لأنهم أكثر من تضرّر من إقامته، داعياً الذين لا يعرفون العلاقة بين البلدين لعدم التدخل، لإفسادها.