أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، يوم الأحد، أنه تم إخطار حكومة دولة جنوب السودان، بقرار الحكومة، القاضي بإيقاف تصدير النفط، وإلغاء اتفاقيات التعاون. قاطعاً بأن المعارضة لن تستطيع إسقاط النظام، ولو بعد مائة عام. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحزب، ياسر يوسف، عقب اجتماع للمكتب السياسي، أن القرار بشأن الجنوب، صدر عقب حوار واسع، داخل مؤسسات المؤتمر، وشركائه، في أعقاب استمرار جوبا في دعم المتمردين. وقال ياسر، الحكومة أخطرت جوبا بموقفها، لأن اتفاق التعاون الشامل نصّ على أن أي طرف إذا أراد إلغاء الاتفاقية، عليه إخطار الطرف الآخر قبل ستين يوماً تبدأ من يوم يوم الإخطار، مشدداً على أن القرار صدر لأن دولة الجنوب لم توفر الأجواء المناسبة، للمضي في تنفيذ الاتفاقات، واستمرت في دعمها وإيوائها للمتمردين، وفي علاقتها العسكرية مع الحركة الشعبية قطاع الشمال. وفي منحى آخر قلّل يوسف، من خطة المائة يوم لإسقاط الحكومة، التي أعلنها تحالف المعارضة. وقال في هذا الخصوص، إن الخطة الفاشلة هذه، ليست جيدة، وهناك دول غربية معادية للسودان تدعمها. وأشار إلى أن خطة المعارضة كان من المقرر أن يبدأ تنفيذها الفعلي مع الهجوم على منطقة أبوكرشولا، بيد أن وعي الشعب السوداني أفسد تنفيذها. وقال يوسف، لا مائة يوم ولا مائة عام ستستقط النظام.. هذا النظام يسقطه الشعب السوداني، عبر انتخابات حرة نزيهة. مضيفاً، ونحن ندعو المعارضة للاستعداد للانتخابات التي تبقى لها أقل من عامين، وسنكون أول المعترفين بنتائجها لأنها ستكون خيار الشعب السوداني.