شن حزب المؤتمر الوطني هجوماً عنيفاً على احزاب تحالف جوبا وقال أن هناك تنسيقاً واضحاً بين الحركات المتمردة التى تقتل المدنيين في جنوب كردفان ودارفور أن خطة المعارضة التي زعمت تنفيذها خلال مائة يوم لإسقاط الحكومة هي نتاج لمخطط مشترك لموارزة الحركة الشعبية قطاع الشمال التى تقتل المدنيين العزل موضحاً أن الخطة دبرت في عدد من العواصم الغربية المعروفة والدول التي لديها عداء مع السودان. وقال الأستاذ ياسر يوسف الناطق الرسمي باسم الحزب عقب اجتماع القطاع السياسي الذي رصدته (smc) ان المعارضة فقدت مصداقيتها وان الهدف من الخطة هو تغيير الحكومة بالقوة العسكرية مبيناً بأن ساعة الصفر لتنفيذ الخطة كان مقرراً لها إبان أحداث أبوكرشولا مؤكداً أن المعارضة لا تستطيع إسقاط الحكومة لا بمائة يوم ولا حتى مائة عام طالما سلكت طريق التأمر على مكتسبات الامة وتقديم مصلحة الوطن اولاً والنأى عن اهداف وخطط الجهات المعادية للسودان إلا عبر صناديق الاقتراع، داعياً المعارضة إلى تجهيز نفسها للانتخابات القادمة. وتسأل يوسف عن مغزى المائة يوم في هذا الظرف التى تمر بها البلاد ومحاولة التمرد زعزعة الاستقرار فيه مؤكداً أن هذه الخطوة من احزاب المعارضة تعتبر طعنة من الخلف للقوات المسلحة التى تعمل على تطهير البلاد من التمرد واوضح أمين الإعلام بالحزب بأن قرار إغلاق أنابيب النفط جاء بعد مشاورات داخل أجهزة الحزب ومع بعض الأحزاب المشاركة في الحكومة نتيجة وقائع مقنعة قدمت كدلائل بدعم حكومة الجنوب للتمرد مبيناً بأن الحكومة أخطرت حكومة الجنوب بقرار إغلاق أنابيب النفط وإلغاء كافة الاتفاقيات التي أبرمت مع حكومة الجنوب تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.