دفعت الرئاسة السودانية، بمساعد الرئيس عمر البشير، العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي، لعقد لقاءات تمهيدية مع الأحزاب، والقوى السياسية، بهدف تنويرهم على مجمل تطورات الأوضاع الراهنة بالبلاد، وتداعيات العلاقات الثنائية للسودان مع دولة الجنوب. وكشف المهدي حسب وكالة الأنباء السودانية عن لقاء جمعه بالنائب الأول للرئيس البشير، علي عثمان طه، يوم الإثنين، كلّفه من خلاله، بعقد لقاءات تمهيدية مع الأحزاب لإطلاعها على آخر تطورات الأوضاع. وأشار إلى أن الرئيس عمر البشير، سيعقد لقاءً موسعاً مع القوى السياسية، لإطلاعها على آخر تطورات الأوضاع، على ضوء القرار، القاضي بإيقاف ضخ نفط الجنوب عبر السودان، ومصفوفة التعاون مع جوبا. وأبان مساعد رئيس الجمهورية، أن من الخيارات الجيدة والأفضل لجوبا، الحرص على إقامة علاقات إيجابية مع السودان. وقال إنه يأمل أن تتراجع حكومة دولة جنوب السودان، عن دعمها للمتمردين، واتباع الطريق الصحيح في العلاقات مع الخرطوم، من أجل مصلحة البلدين.