دشنت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي، مشاعر الدولب، بحاضرة جنوب دارفور نيالا، احتفال العيد القومي لليتيم للعام 2013 بتكلفة كلية بلغت أربعة ملايين جنيه، يستفيد منها أكثر من سبعة آلاف شخص عبر مشاريع أفقية ورأسية. وقالت وزيرة الرعاية، إن إقامة الاحتفال بيوم اليتيم القومي، بجنوب دارفور، يحمل عدداً من المضامين الاجتماعية التي تحمل رسالة للسلام الاجتماعي، ونبذ العنف الذي أضرّ بالمجتمع السوداني كثيراً، خاصة أهل دارفور. وأشارت لسياسة الدولة الرامية لخدمة الشرائح الضعيفة والمتضررين من الحروب والنزاعات في كل ولايات السودان، مؤكدة تضامن كافة قطاعات المجتمع السوداني مع شريحة الأيتام، وكل المتضررين في دارفور، خاصة المتأثرين، وذلك من أجل مساعدتهم للعودة إلى منطقهم خلال الفترة القادمة. وأكدت اهتمام الدولة بالأيتام ورعايتهم، وتقديم كل الخدمات الضرورية لهم، من تعليم وصحة ورعاية مباشرة. من جهته دعا والي جنوب دارفور، آدم محمود جارالنبي، كل أبناء دارفور إلى التوافق نحو كلمة سواء، لنبذ العنف، الذي خلّف الكثير من صنوف المعاناة، على الإنسان في دارفور. وأضاف أن ولايته ستشهد في الفترة القادمة، عدداً من البرامج الاجتماعية الهادفة، لتقليل المعاناة عن الفئات الضعيفة في جميع قرى الولاية.