أعلن رئيس حزب الأمة المتّحد؛ بابكر دقنة، عن قيام المؤتمر التأسيسي للحزب، السبت المقبل، بالخرطوم بمشاركة الأعضاء بولايات السودان كافة. وقال إن الحزب سيعمل على معالجة القصور والسلبيات التي صاحبت مسيرة العمل السياسي طيلة الفترة السابقة. وأضاف وزير الدولة بالداخلية ورئيس حزب الأمة المتحد في مؤتمر صحفي أن المصداقية ستكون أولى الأهداف في الممارسة السياسية القادمة عبر الحزب الجديد. وأكد التزام الحزب بالمشاركة الصادقة والفاعلة في الحكومة، والتمسك بنهجها، مادام مشاركاً فيها، مشيراً إلى أن الحركات المسلحة لا تصلح بديلاً سياسياً بالبلاد، لأنها أدوات في أيدي قوى خارجية تعمل على تفتيت السودان. وكشف عن تقديمهم لمقترح بتقنين الأحزاب السياسية، وتسجيل عضويتها بالرقم الوطني، لتسهيل مهمتها، مطالباً بإعادة النظر في عدد الأحزاب السياسية بالبلاد. ودعا الحركات التي تحمل السلاح ضد الحكومة السودانية إلى الحوار، باعتباره الطريق الوحيد لإحلال السلام في السودان، مشيراً لطرح الحزب لأفكار جديدة، لتوحيد الصف الوطني، تمثلت في العمل على دمج الأحزاب لتعضيد جهودها. من جانبه قال عضو الحزب صديق حسن مساعد إن هناك فرضيات واعتبارات سياسية، أدت إلى حراك سياسي داخل الأحزاب الكبيرة التي تشهد أزمة ممارسة ديمقراطية حقيقية، مما خلق واقعاً مؤلماً خلف الطلاء الديمقراطي لتلك الأحزاب.